٧

عسى اللّه أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم أى من أقاربكم المشركين مودة بأن يوافقكم فى الدين وعدهم اللّه تعالى بذلك لما رأى منهم من التصلب فى الدين والتشدد للّه فى معاداة آبائهم وأبنائهم وسائر أقربائهم ومقاطعتهم إياهم بالكلية تطيبا لقلوبهم ولقد أنجز وعده الكريم حين اتاح لهم الفتح فأسلم قومهم فتم بينهم من التحاب والتصافى ما تم

واللّه قدير أى مبالغ فى القدرة فيقدر على تقليب القلوب وتغيير الأحوال وتسهيل أسباب المودة

واللّه غفور رحيم فيغفر لمن أسلم من المشركين ويرحمهم

وقيل غفور لما فرط منكم فى موالاتهم من قبل ولما بقى فى قلوبكم من ميل الرحم

﴿ ٧