٣ذلك ذلك إشارة الى ما تقدم من القول الناعى عليهم أنهم أسوأ الناس أعمالا أو إلى ما وصف حالهم في النفاق والكذب والاستتار بالإيمان الصورى وما فيه من معنى البعد مع قرب العهد المشار إليه لما مر مرارا من الإشعار ببعد منزلته في الشر بأنهم أى بسبب أنهم آمنوا أى نطقوا بكلمة الشهادة كسائر من يدخل في الإسلام ثم كفروا أى ظهر كفرهم بما شوهد منهم من شواهد الكفر ودلائله أو نطقوا بالإيمان عند المؤمنين ثم نطقوا بالكفر عند شياطينهم فطبع على قلوبهم حتى تمرنوا على الكفر واطمأنوا به وقرىء على البناء للفاعل وقرىء فطبع اللّه فهم لا يفقهون حقيقة الإيمان ولا يعرفون حقيقته أصلا |
﴿ ٣ ﴾