١٠

وأنفقوا مما رزقناكم أي بعض ما أعطيناكم تفضلا من غير أن يكون حصوله من جهتكم ادخارا للآخرة

من قبل أن يأتى أحدكم الموت بأن يشاهد دلائله ويعاين أماراته ومخايله وتقديم المفعول على الفاعل لما مر مرارا من الاهتمام بما قدم والتشويق الى ما أخر

فيقول عند تيقنه بحلوله

رب لولا أخرتني ا أمهلتني

إلى أجل قريب أى أمد قصير

فأصدق بالنصب على جواب التمني وقرىء فأتصدق

وأكن من الصالحين بالجزم عطفا على محل فأصدق كأنه قيل إن أخرتني أصدق وأكن وقرىء وأكون بالنصب عطفا على لظفه وقرىء وأكون بالرفع أى وأنا أكون عدة منه بالصلاح

﴿ ١٠