٣

خلق السموات والأرض بالحق بالحكمة البالغة المتضمنة للمصالح الدينينة الدنيوية

وصوركم فأحسن صوركم حيث براكم في أحسن تصوير وأودع فيكم من القوى والمشاعر الظاهرة والباطنة ما نيط بها عن الكمالات البارزة والكامنة وزينكم بصفوة صفات مصنوعاته وخصكم بخلاصة خصائص مبدعاته وجعلكم أنموذج جميع مخلوقاته في هذه النشاة

وإليه المصير في النشأة الأخرة لا الى غيره استلالا أو اشتراكا فأحسنوا سرائركم باستعمال تلك القوى والمشاعر فيا خلقن له

﴿ ٣