٨تكاد تميز اي تتميز وتتفرق من الغيظ اي من شدة الغضب عليهم فانه صريح في انه من آثار الغضب عليهم كما في قوله تعالى سمعوا لها تغيظأ وزفيرا فأين هو من شهيقهم الناشيء من شدة ما يقاسونه من العذاب الأليم والجملة أما حال من فاعل تفور أو خبر آخر وقوله تعالى كلما القى فيها فوج استئناف مسوق لبيان حال أهلها بعد بيان حال نفسها وقيل حال من ضميرها اي كلما القي فيها جماعة من الكفرة سألهم خزنتها بطريق التوبيخ والتقريع ليزدادوا عذابا فوق عذاب وحسرة على حسرة الم يأتكم نذير يتلو عليكم آيات ربكم وينذركم لقاء يومكم هذا كما وقع في سورة الزمر ويعرب عنه جوابهم ايضا |
﴿ ٨ ﴾