١ن بالسكون على الوقف وقرىء بالكسر وبالفتح لالتقاء الساكنين ويجوز ان يكون الفتح باضمار حرف القسم في موضع الجر كقولهم اللّه لأفعلن بالجر وأن يكون ذلك نصبا اذكر لا فتحا كما سبق في فاتحة سورة البقرة وامتناع الصرف للتعريف والتأنيث على أنه علم للسورة ثم ان جعل اسما للحرف مسرودا على نمط التعديد للتحدي بأحد الطريقين المذكورين في موقعه أو اسما للسورة منصوبا على الوجه المذكور أو مرفوعا على انه خبر لمبتدأ محذوف فالواو في قوله تعالى والقلم للقسم وان جعل مقسما به فهي للعطف عليه وايا ما كان فان اريد به قلم اللوح والكرام الكاتبين فاستحقاقه للاعظام بالاقسام به ظاهر وان اريد به الجنس فاستحقاق ما في ايدي الناس لذلك لكثرة منافعه ولو لم يكن له مزية سوى كونه آلة لتحرير كتب اللّه عز قائلا لكفى به فضلا موجبا لتعظيمه وقرىء بادغام النون في الواو وما يسطرون الضمير لأصحاب القلم المدلول عليهم بذكره وقيل للقلم على أن المراد به اصحابه كأنه قيل وأصحاب القلم ومسطوراتهم على أن ما موصولة أو وسطرهم على أنها مصدرية وقيل للقلم نفسه باسناد الفعل الى الآلة واجرائه مجرى العقلاء لاقامته مقامهم وقيل المراد بالقلم ما خط اللوح خاصة والجمع للتعظيم وقوله تعالى |
﴿ ١ ﴾