٧

ان ربك هو اعلم بمن ضلى عن سبيله تعليل لما ينبىء عنه ما قبله من ظهور جنونهم بحيث لا يخفى على احد وتأكيدا لما فيه من الوعد والوعيد اي

هو اعلم بمن ضل عن سبيله تعالى المؤدي الى سعادة الدارين وهام في تيه الضلال متوجها الى ما يفيضه الى الشقاوة الأبدية وهذا هو المجنون الذي لا يفرق بين النفع والضرر بل يحسب الضرر نفعا فيؤثره والنفع ضررا فيهجره وهو اعلم

بالمهتدين الى سبيله الفائزين بكل مطلوب الناجين عن كل محذوروهم العقلاء المراجيح فيجزي كلا من الفريقين حسبما يستحقه من العقاب والثواب واعادة هو اعلم لزيادة التقرير والفاء في قوله تعالى

﴿ ٧