١٨يومئذ تعرضون اي تسألون وتحاسبون عبر عنه بذلك تشبيها له بعرض السلطان العسكر لتعرف احوالهم روي ان في يوم القيامة ثلاث عرضات فأما عرضتان فاعتذار واحتجاج وتوبيخ وأما الثالثة ففيها تنشر الكتب فيأخذ الفائز كتابه بيمينه والهالك بشماله وهذا وان كان بعد النفخة الثانية لكن لما كان اليوم اسما لزمان متسع يقع فيه النفختان والصعقة والنشور والحساب وادخال اهل الجنة وأهل النار النار صح جعله ظرفا للكل لا تخفي منكم خافية حال من مرفوع تعرضون اي تعرضون غير خاف عليه تعالى سر من اسراركم قبل ذلك ايضا وانما العرض لافشاء الحال والمبالغ في العدل أو غير خاف يومئذ على الناس كقوله تعالى يوم تبلى السرائر وقرىء يخفى بالياء التحتانية |
﴿ ١٨ ﴾