١١

يبصرونهم اي يبصر الاحماء الاحماء فلا يخفون عليهم وما يمنعهم من التساؤل الا تشاغلهم بحال انفسهم

وقيل ما يغني عنه من مشاهدة الحال كبياض الوجه وسواده والأول ادخل في التهويل وجمع الضميرين لعموم الحميم وقرىء يبصرونهم والجملة استئناف

يود المجرم اي يتمنى الكافر

وقيل كل مذنب وقوله تعالى

لو يفتدي من عذاب يومئذ اي العذاب الذي ابتلوا به يومئذ

ببنيه

﴿ ١١