١٢وصاحبته وأخيه حكاية لودادتهم ولو في معنى التمني وقيل هي بمنزلة ان الناصبة فلا يكون لها جواب وينسبك منها ومما بعدها مصدر يقع مفعولا ليود والتقدير يود افتداءه ببنيه الخ والجملة استئناف لبيان ان اشتغال كل مجرم بنفسه بلغ الى حيث يتمنى ان يفتدى بأقرب الناس اليه وأعلقهم بقلبه فضلا ان يهتم بحاله ويسأل عنها وقرىء يومئذ بالفتح على البناء للاضافة الى غير متمكن وبتنوين عذاب ونصب يومئذ وانتصابه بعذاب لأنه في معنى تعذيب |
﴿ ١٢ ﴾