٩

ثم اني أعلنت لهم وأسررت لهم اسرارا اي

دعوتهم تارة بعد تارة ومرة غب مرة على وجوه متخالفة وأساليب متفاوتة وثم لتفاوت الوجوه فان الجهار أشد من الاسرار والجمع بينهما أغلظ من الافراد أو لتراخي بعضها عن بعض و

جهارا منصوب بدعوتهم على المصدر لأنه احد نوعي الدعاء أو اريد بدعوتهم جاهرتهم أو هو صفة لمصدر أي دعوتهم دعاء جهارا اي مجاهرا به أو مصدر في موقع الحال اي مجاهرا

﴿ ٩