١٠

فقلت استغفروا ربكم بالتوبة عن الكفر والمعاصي

انه كان غفارا للتائبين كأنهم تعللوا وقالوا ان كنا على الحق فكيف نتركه وان كنا على الباطل فكيف يقبلنا بعد ما عكفنا عليه دهرا طويلا فأمرهم بما يمحق ما سلف منهم من المعاصي ويجلب اليهم المنافع ولذلك وعدهم بما هو اوقع في قلوبهم وأحب اليهم من الفوائد العاجلة

وقيل لما كذبوه بعد تكرير الدعوة حبس اللّه تعالى عنهم القطر وأعقم ارحام نسائهم اربعين سنة

وقيل سبعين سنة فوعدهم انهم ان آمنوا ان يرزقهم اللّه تعالى الخصب ويدفع عنهم ما كانوا فيه

﴿ ١٠