٩

وأنا كنا نقعد قبل هذا

منها من السماء

مقاعد للسمع خالية عن الحرس والشهب أو صالحة للترصد والاستماع وللسمع متعلق بنقعد اي لأجل السمع أو بمضمر هو صفة لمقاعد كائنة للسمع

فمن يستمع الآن في مقعد من المقاعد

يجد له شهابا رصدا اي شهابا راصدا له ولأجله يصده عن الاستماع بالرجم أو ذوي شهاب راصدين له على أنه اسم مفرد في معنى الجمع كالحرس قيل حدث هذا عند مبعث النبي عليه الصلاة و السلام والصحيح أنه كان قبل البعث ايضا لكنه كثر الرجم بعد البعثة وزاد زيادة حتى تنبه لها الانس والجن ومنع الاستراق اصلا فقالوا ما هذا الا لأمر اراده اللّه تعالى بأهل الأرض وذلك قولهم

﴿ ٩