١٦

لنفتنهم فيه لنختبرهم كيف يشكرونه

وقيل معناه أنه لو استقام الجن على طريقتهم القديمة ولم يسلموا يإستماع القرآن لو سغنا عليهم الرزق استدراجا لنوقعهم في الفتنة ونعذبهم في كفران النعمة

ومن يعرض عن ذكر ربه عن عبادته أو عن موعظته أو وحيه

يسلكه يدخله عذابا صعدا أي شاقا صعبا يعلو المعذب ويغلبه على أنه مصدر وصف به مبالغة

﴿ ١٧