١٧وأن المساجد للّه عطف على قوله تعالى أنه استمع أي وأوحى إلى أن المساجد مختصة باللّه تعالى وقيل معناه ولأن المساجد للّه فلا تدعوا أي لا تعبدوا فيها مع اللّه أحدا غيره وقيل المراد بالمساجد المسجد الحرام والجمع لأن كل ناحية منه مسجد له قبلة مخصوصة أو لأنه قبلة المساجد وقيل الأرض كلها لأنها جعلت مسجدا للنبي عليه الصلاة و السلام وقيل مواضع السجود على أن المراد نهى السجود لغير اللّه تعالى وقيل أعضاء السجود السبعة وقيل السجدات على أنه جمع المصدر الميمى |
﴿ ١٨ ﴾