١١ذرني ومن خلفت وحيدا حال أما من الياء اي ذرني وحدي معه فاني أكفيكه في الانتقام منه أو من التاء اي خلفته وحدي لم يشركني في خلقه احد أو من العائد المحذوف اي ومن خلقته وحيدا فريدا لا مال له ولا ولد وقيل نزلت في الوليد بن المغيرة المخزومي وكان يلقب في قومه بالوحيد فهو تهكم به وبلقبه وصرف له عن الغرض الذي يؤمونه من مدحه الى جهة ذمه بكونه وحيدا من المال والولد أو وحيدا من أبيه لأنه كان زنيما كما مر أو وحيدا في الشرارة |
﴿ ١١ ﴾