١٦

كلا ردع وزجر له عن طمعه الفارغ وقطع لرجائه الخائب وقوله تعالى

انه كان لآياتنا عنيدا تعليل لذلك على وجه الاستئناف التحقيقي فان معاندة آيات المنعم مع وضوحها وكفران نعمته مع سبوغها مما يوجب حرمانه بالكلية وانما أوتي ما أوتي استدراجا قيل ما زال بعد نزول هذه الآية في نقصان من ماله حتى هلك

﴿ ١٦