١٧ان يوم الفصل كان ميقاتا شروع في بيان سر تأخير ما يتساءلون عنه ويستعجلون به قائلين متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ونوع تفصيل لكيفية وقوعه وما سيلقونه عند ذلك من فنون العذاب حسبما جرى به الوعيد اجمالا أي ان يوم فصل اللّه عز و جل بين الخلائق كان في علمه وتقديره ميقاتا وميعادا لبعث الأولين والآخرين وما يترتب عليه من الجزاء ثوابا وعقابا لا يكاد يتخطاه بالتقدم والتأخر وقيل حدا توقت به الدنيا وتنتهي عنده أو حدا للخلائق ينتهون فيه ولا ريب في أنهما بمعزل من التقريب الذي اشير اليه على أن الدنيا تنتهي عند النفخة الاولى (وقوله تعالى |
﴿ ١٧ ﴾