١٠

فأنت عنه تلهى تتشاغل يقال لهي عنه والتهى وتلهى وقرىء تتلهى وتلهى أي يلهيك شأن الصناديد في تقديم ضميره عليه الصلاة و السلام على الفعلين تبيه على أن مناط الانكار خصوصيته عليه الصلاة و السلام أي مثلك خصوصا لا ينبغي أن يتصدى للمستغنى ويتلهى الفقير الطالب للخير وتقديم له وعنه للتعريض باهتمامه عليه الصلاة و السلام بمضمونهما روي أنه عليه الصلاة و السلام ما عبس بعذ ذلك في وجه فقير قط ولا تصدى لغني

﴿ ١٠