١١كلا ردع له عليه الصلاة و السلام عما عوتب عليه من التصدي لمن استغنى عمادعاه إليه من الإيمان والطاعة وما يوجبهما من القرآن الكريم مبالغا في الإهتمام بأمره متهالكا على إسلامه معرضا بسبب ذلك عن إرشاد من يسترشده وقوله تعالى إنها تذكرة أي موعظة يجب أن يتعظ بها ويعمل بموجبها تعليل للردع عما ذكر ببيان علو رتبة القرآن العظيم الذي استغنى عنه من تصدى عليه الصلاة و السلام له وتحقيق أن شأنه أن يكون موعظة حقيقة بالإتعاظ بها فمن رغب فيها أتعظ بها كما نطق به قوله تعالى  | 
	
﴿ ١١ ﴾