١٤كلا ردع للمعتدي الأثيم عن ذلك القول الباطل وتكذيب له فيه وقوله تعالى بل رأن على قلبوهم ما كانوا يكسبون بيان لما أدى بهم الى التفوه بتلك العظيمة أي ليس في آياتنا ما يصح أن يقال في شأنها مثل هذه المقالات الباطلة بل ركب على قلوبهم وغلب عليها ما كانوا يكسبونها من الكفر والمعاصي حتى صارت كالصدأ في المرآة فحال ذاك بينهم وبين معرفة الحق كما قال صلى اللّه عليه و سلم ان العبد كلما أذنب ذنبا حصل في قلبه نكتة سوداء حتى يسود قلبه ولذلك قالوا ما قالوا والرين الصدأ يقال ران عليه الذنب وغان عليه رينا وغينا ويقال ران فيه النوم أي رسخ فيه وقرىء بادغام اللام في الراء |
﴿ ١٤ ﴾