٢وجوه يومئذ خاشعة الى قوله تعالى مبثوثة استئناف وقع جوابا عن سؤال نشأ من الاستفهام التشويقي كأنه قيل من جهته عليه الصلاة و السلام ما أتاني حديثها فما هو فقيل وجوه يومئذ أي يوم اذ غشيت ذليلة قال ابن عباس رضي اللّه عنهما لم يكن أتاه عليه الصلاة و السلام حديثها فأخبره عليه الصلاة و السلام عنها فقال وجوه الخ فوجوه مبتدأ ولا بأس بتنكيرها لأنها في موقع التنويع وخاشعة خبره وقوله تعالى |
﴿ ٢ ﴾