٨

وجوه يومئذ ناعمة شروع في رواية حديث أهل الجنة وتقديم حكاية حال أهل النار لأنه أدخل في تهويل الغاشية وتفخيم حديثها ولأن حكاية حسن حال أهل الجنة بعد حكاية سوء حال أهل النار مما يزيد المحكي حسنا وبهجة والكلام في اعراب الجملة كالذي مر في نظيرتها وانما لم تعطف عليها ايذانا بكمال تباين مضمونيهما ومعنى ناعمة ذات بهجة وحسن كقوله تعالى تعرف في وجوههم نضرة النعيم أو متنعمة

﴿ ٨