٥

فإن مع العسر يسرا تقرير لما قبله ووعده كريم بتيسير كل عسير له عليه الصلاة و السلام وللمؤمنين كأنه قيل خولناك ما خولناك من جلائل النعم فكن على ثقة بفضل اللّه تعالى ولطفه فإن مع العسر يسرا كثيرا وفي كلمته مع إشعار بغاية سرعة مجيء اليسر كأنه مقارن للعسر

﴿ ٥