٤

تنزل الملائكة والروح فيها استئناف مبين لمناط فضلها على تلك المدة المتطاولة وقد سبق في سورة النبأ ما قيل في شأن الروح على التفصيل

وقيل هم خلق من الملائكة لا يراهم الملائكة إلا تلك الليلة أي تتنزل الملائكة والروح في تلك الليلة من كل سماء إلى الأرض أو إلى السماء الدنيا بإذن ربهم متعلق بتنزل أو بمحذوف هو حال من فاعله أي ملتبسين بإذن ربهم أي بأمره من كل أمر أي

من أجل

كل أمر قضاه اللّه عز و جل لتلك السنة إلى قابل كقوله تعالى فيها يفرق كل أمر حكيم وقرئ من كل امرئ أي من أجل كل إنسان قيل لا يلقون فيها مؤمنا ولا مؤمنة إلا سلموا عليه

﴿ ٤