٨وإنه على ذلك أي وإن الإنسان على كنوده لشهيد يشهد على نفسه بالكنود لظهور أثره عليه وإنه لحب الخير أي المال كما في قوله تعالى إن ترك خيرا لشديد أي قوي مطيق مجد في طلبه وتحصيله متهالك عليه يقال هو شديد لهذا الأمر وقوي له إذا كان مطيقا له ضابط وقيل الشديد البخيل أي أنه لأجل حب المال وثقل إنفاقه عليه لبخيل ممسك ولعل وصفه بهذا الوصف القبيح بعد وصفه بالكنود للإيماء إلى أن من جملة الأمور الداعية للمنافقين إلى النفاق حب المال لأنهم بما يظهرون من الإيمان يعصمون أموالهم ويحوزون من الغنائم نصيبا وقوله تعالى |
﴿ ٨ ﴾