٢

ألم يجعل كيده مفي تضليل الخ بيان إجمالي لما فعله اللّه تعالى بهم والهمزة للتقرير كما سبق ولذلك عطف على الجملة الاستفهامية ما بعدها كأنه قيل قد جعل كيدهم في تعطيل الكعبة وتخريبها في تضييع وإبطال بأن دمرهم أشنع تدمير

﴿ ٢