٢٦٣ أخرج ابن أبي حاتم عن عمرو بن دينار قال: بلغنا أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "ما من صدقة أحب إلى اللّه من قول، ألم تسمع قوله {قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى}؟". وأخرج ابن ماجه عن أبي هريرة "أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: أفضل الصدقة أن يتعلم المرء المسلم علما، ثم يعلمه أخاه المسلم". وأخرج المرهبي في فضل العلم والبيهقي في الشعب عن عبد اللّه بن عمرو "أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: ما أهدى المرء المسلم لأخيه هدية أفضل من كلمة حكمة، يزيده اللّه بها هدى أو يرده عن ردى". وأخرج الطبراني عن سمرة بن جندب قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم "ما تصدق الناس بصدقة مثل علم ينشر". وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم "نعم العطية كلمة حق تسمعها، ثم تحملها إلى أخ لك مسلم فتعلمها اياه". وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله {قول معروف...} الآية. قال: رد جميل. يقول: يرحمك اللّه يرزقك اللّه، ولا ينتهره ولا يغلظ له القول. وأخرج ابن جرير من طريق علي عن ابن عباس قال: الغني الذي كمل في غناه، والحليم الذي كمل في حلمه. وأخرج الحاكم وصححه عن عدي بن حاتم "أنه سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أي الصدقة أفضل؟ قال: خدمة عبد في سبيل اللّه، أو ظل فسطاط أو طروقة فحل في سبيل اللّه". |
﴿ ٢٦٣ ﴾