|
١٢٢ أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس {أومن كان ميتا فأحييناه} قال: كان كافرا ضالا فهديناه {وجعلنا له نورا} هو القرآن {كمن مثله في الظلمات} الكفر والضلالة. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله {أومن كان ميتا} قال: ضالا {فأحييناه} فهديناه {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس} قال: هدى {كمن مثله في الظلمات} قال: في الضلالة أبدا. وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عكرمة في قوله {أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس} قال: نزلت في عمار بن ياسر. وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله {أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس} قال: عمر بن الخطاب {كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها} يعني أبا جهل بن هشام. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن زيد بن أسلم في قوله {أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات} قال: أنزلت في عمر بن الخطاب وأبي جهل بن هشام، كانا ميتين في ضلالتهما فأحيا اللّه عمر بالإسلام وأعزه وأقر أبا جهل في ضلالته وموته، وذلك أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم دعا فقال: "اللّهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب". وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله {أومن كان ميتا فأحييناه} قال: عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه {كمن مثله في الظلمات} قال: أبو جهل بن هشام. وأخرج أبو الشيخ عن أبي سنان {أومن كان ميتا فأحييناه} قال: نزلت في عمر بن الخطاب. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله {أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس} قال: هذا المؤمن معه من اللّه بينه، وبها يعمل وبها يأخذ وإليها ينتهي وهو كتاب اللّه {كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها} قال: مثل الكافر في ضلالته متحير فيها متسكع فيها لا يجد منها مخرجا ولا منفذا. وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس} قال: القرآن. |
﴿ ١٢٢ ﴾