|
٩٧ أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {الأعراب أشد كفرا ونفاقا} ثم استثنى منهم فقال (من الأعراب من يؤمن باللّه واليوم الآخر) (التوبة: ٩٩) الآية. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله {وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل اللّه على رسوله} قال: هم أقل علما بالسنن. وأخرج ابن سعد وابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي قال: كان زيد بن صوحان يحدث فقال أعرابي: إن حديثك ليعجبني وإن يدك لتريبني. فقال: أما تراها الشمال؟ فقال الأعرابي: واللّه ما أدري اليمين يقطعون أم الشمال؟ قال زيد: صدق اللّه {الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل اللّه على رسوله}. وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك في قوله {الأعراب أشد كفرا ونفاقا} قال: من منافقي المدينة {وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل اللّه على رسوله} يعني الفرائض وما أمر به من الجهاد. وأخرج أبو الشيخ عن الكلبي في الآية: أنها أنزلت في أسد وغطفان. وأخرج أبو الشيخ عن ابن سيرين قال: إذا تلا أحدكم هذه الآية {الأعراب أشد كفرا ونفاقا} فليتل الآية الأخرى ولا يسكت (ومن الأعراب من يؤمن باللّه واليوم الآخر) (التوبة: ٩٩). وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي والبيهقي في الشعب عن ابن عباس عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى السلطان افتتن. وأخرج أبو داود والبيهقي عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم "من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتتن، وما ازداد من السلطان قربا إلا ازداد من اللّه بعدا". |
﴿ ٩٧ ﴾