|
٩ أخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله: {وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر} قال: القرآن. وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {لو ما تأتينا بالملائكة} قال: ما بين ذلك إلى قوله: {ولو فتحنا عليهم بابا من السماء} قال وهذا من التقديم والتأخير {فظلوا فيه يعرجون} أي فظلت الملائكة تعرج، فنظروا إليه {لقالوا إنما سكرت أبصارنا}. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {ما ننزل الملائكة إلا بالحق} قال: بالرسالة والعذاب. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {وما كانوا إذا منظرين} قال: وما كانوا لو تنزلت الملائكة بمنظرين من أن يعذبوا. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: {وإنا له لحافظون} قال: عندنا. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} وقال في آية أخرى: (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) (فصلت:٤٢.) والباطل إبليس. قال: فأنزله اللّه ثم حفظه، فلا يستطيع إبليس أن يزيد فيه باطلا ولا ينقص منه حقا، حفظه اللّه من ذلك واللّه أعلم بالصواب. |
﴿ ٩ ﴾