|
٨ أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها} قال: ما عليها من شيء. وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله: {إن جعلنا ما على الأرض زينة لها} قال: الرجال. وأخرج ابن المنذر وابن مردويه من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: {إن جعلنا ما على الأرض زينة لها} قال: الرجال. وأخرج أبو نصر السجزي في الإبانة، عن ابن عباس في قوله: {إن جعلنا ما على الأرض زينة لها} قال: العلماء زينة الأرض. وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله: {إن جعلنا ما على الأرض زينة لها} قال: هم الرجال العباد العمال للّه بالطاعة. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم في التاريخ، عن بن عمر قال: تلا رسول اللّه صلى اللّه علية وسلم هذه الآية {لنبلوهم أيهم أحسن عملا} ْفقلت: ما معنى ذلك يا رسول اللّه؟ قال: "ليبلوكم أيكم أحسن عقلا وأورع عن محارم اللّه وأسرعكم في طاعة اللّه". وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {لنبلوهم} قال: لنختبرهم {أيهم أحسن عملا} قال: أيهم أتم عقلا. وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله: {لنبلوهم أيهم أحسن عملا} قال: أشدهم للدنيا تركا. وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان الثوري في قوله: {لنبلوهم أيهم أحسن عملا} قال: أزهدهم في الدنيا. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: {وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا} قال: يهلك كل شيء عليها ويبيد. وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {صعيدا جرزا} قال: الصعيد، التراب. والجزر، التي ليس فيها فروع. وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله: {جرزا} قال: يعني بالجزر، الخراب. واللّه أعلم. |
﴿ ٨ ﴾