٥٢

أخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله‏:‏ ‏{‏ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم‏}‏ قال‏:‏ يقول ما أشهدت الشياطين الذين اتخذتم معي هذا ‏{‏وما كنت متخذ المضلين‏}‏ قال‏:‏ الشياطين ‏{‏عضدا‏}‏ قال‏:‏ ولا اتخذتهم عضدا على شيء عضدوني عليه فأعانوني‏.‏

وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله‏:‏ ‏{‏وما كنت متخذ المضلين عضدا‏}‏ قال‏:‏ أعوانا‏.‏

وأخرج ابن المنذر، عن مجاهد في قوله‏:‏ ‏{‏وما كنت متخذ المضلين عضدا‏}‏ قال‏:‏ أعوانا‏.‏

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي، عن ابن عباس في قوله‏:‏ ‏{‏وجعلنا بينهم موبقا‏}‏ يقول‏:‏ مهلكا‏.‏

وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن مجاهد في قوله‏:‏ ‏{‏موبقا‏}‏ يقول‏:‏ مهلكا‏.‏

وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن مجاهد في قوله‏:‏ ‏{‏موبقا‏}‏ قال‏:‏ واد في جهنم‏.‏

وأخرج عبد اللّه بن أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث، عن أنس في قوله‏:‏ ‏{‏وجعلنا بينهم موبقا‏}‏ قال‏:‏ واد في جهنم من قيح ودم‏.‏

وأخرج أحمد في الزهد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي، عن ابن عمر في قوله‏:‏ ‏{‏وجعلنا بينهم موبقا‏}‏ قال‏:‏ هو واد عميق في النار، فرق اللّه به يوم القيامة بين أهل الهدى والضلالة‏.‏

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عمرو البكالي قال‏:‏ الموبق الذي ذكر اللّه، واد في النار بعيد القعر يفرق به يوم القيامة بين أهل الإسلام، وبين من سواهم من الناس‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم، عن عكرمة في قوله‏:‏ ‏{‏موبقا‏}‏ قال‏:‏ هو نهر في النار يسيل نارا، على حافتيه حيات أمثال البغال الدهم، فإذا ثارت إليهم لتأخذهم استغاثوا بالإقتحام في النار منها‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم، عن كعب قال‏:‏ إن في النار أربعة أودية يعذب اللّه بها أهلها‏:‏ غليظ، وموبق، وأثام، وغي‏.‏

﴿ ٥٢