|
٨٥ أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله: {وآتيناه من كل شيء سببا} قال: علما. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله: {فأتبع سببا} قال: المنزل. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي اللّه عنه في قوله: {وآتيناه من كل شيء سببا} قال: علما. من ذلك تعليم الألسنة، كان لا يعرف قوما إلا كلمهم بلسانهم. وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن أبي هلال رضي اللّه عنه، أن معاوية بن أبي سفيان قال لكعب الأحبار: تقول أن ذا القرنين كان يربط خيله بالثنايا؟ قال له كعب رضي اللّه عنه: إن كنت قلت ذاك فإن اللّه قال: {وآتيناه من كل شيء سببا}. وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي اللّه عنه في قوله: {وآتيناه من كل شيء سببا} قال: منازل الأرض وأعلامها. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي اللّه عنه في قوله: {فأتبع سببا} قال: منزلا وطرفا من المشرق إلى المغرب. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي اللّه عنه في قوله: {فأتبع سببا} قال: هذه لأن الطريق كما قال فرعون لهامان (ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب) (غافر: ٣٦) أسباب السموات، طريق السموات. قال: والشيء يكون اسمه واحدا وهو متفرق في المعنى. وقرأ (وتقطعت بهم الأسباب) (البقرة: ١٦٦) قال: أسباب الأعمال. |
﴿ ٨٥ ﴾