|
٢٤ أخرج أبو يعلى وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن أبي سعيد أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله فجحد وخاصم فيقال: هؤلاء جيرانك يشهدون عليك فيقول: كذبوا فيقال: أهلك وعشيرتك فيقول: كذبوا فيقال: احلفوا فيحلفون، ثم يصمتهم اللّه وتشهد عليهم السنتهم وأيديهم، ثم يدخلهم النار". وأخرج ابن مردويه عن أبي أيوب قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم"ان أول من يختصم يوم القيامة الرجل وامرأته، فما ينطق لسانها ولكن يداها ورجلاها، يشهدان عليها بما كانت تغتاله، أو توليه أو كلمة نحوها، ويداه ورجلاه يشهدون عليه بما كانوا يوليها، ثم يدعى الرجل وخوله فمثل ذلك". وأخرج أحمد وابن مردويه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم "أنكم تدعون مقدمة أفواهكم بالفدام، وإن أول ما يبين عن أحدكم فرجه وكفه". وأخرج ابن مردويه عن أبي امامة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم"أول ما ينطق من ابن آدم يوم القيامة فخذه". وأخرج ابن مردويه عن أبي أمامة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم"أول ما يستنطق من ابن آدم جوارحه في محاقير عمله. فيقول وعزتك يا رب ان عندي المضرات العظام". وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول وابن مردويه عن أبي أمامة سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "اني لأعلم آخر رجل من أمتي يجوز الصراط، رجل يتلوى على الصراط كالغلام حين يضربه أبوه. تزل يده مرة فتصيبها النار، وتزل رجله مرة فتصيبها النار، فتقول له الملائكة: أرأيت ان بعثك اللّه من مقامك هذا فمشيت سويا أتخبرنا بكل عمل عملته؟ فيقول: أي وعزته لا أكتمكم من عملي شيئا فيقولون له: قم فامش سويا. فيقوم فيمشي حتى يجاوز الصراط فيقولون له: اخبرنا باعمالك التي عملت فيقول في نفسه: ان اخبرتهم بما عملت ردوني إلى مكاني فيقول: لا وعزته ما عملت ذنبا قط فيقولون: ان لنا عليك بينة، فيلتفت يمينا وشمالا هل يرى من الآدميين ممن كان يشهد في الدنيا أحد. فلا يراه فيقول: هاتوا بينتكم فيختم اللّه على فيه، فتنطق يداه ورجلاه وجلده بعمله فيقول: أي وعزتك لقد عملتها وإن عندي العظائم المضرات فيقول: اذهب فقد غفرتها لك". وأخرج ابن مردويه وابن جرير عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم"أول عظم يتكلم من الانسان بعد ان يختم على فيه فخذه من جانبه الأيسر". |
﴿ ٢٤ ﴾