|
١٤ أخرج ابن أبي حاتم عن يحيى بن أبي أسيد ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سئل عن قول اللّه {واذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين} قال "والذي نفسي بيده أنهم ليستكرهون في النار كما يستكره الوتد في الحائط". وأخرج ابن أبي حاتم من طرق عن قتادة عن أبي أيوب عن عبد اللّه بن عمر {واذا ألقوا منها مكانا ضيقا} قال: مثل الزج في الرمح. وأخرج ابن المبارك في الزهد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق قتادة في الآية قال ذكر لنا أن عبد اللّه كان يقول: ان جهنم لتضيق على الكافر كضيق الزج على الرمح. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صالح في قوله {مقرنين} قال: مكتفين. وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك {دعوا هنالك ثبورا} قال: دعوا بالهلاك فقالوا: واهلاكاه. واهلكتاه. فقيل لهم: لا تدعوا اليوم بهلاك واحد، ولكن ادعوا بهلاك كثير. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في البعث بسند صحيح عن أنس قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم"ان أول من يكسى حلة من النار إبليس فيضعها على حاجبيه ويسحبها من خلفه وذريته من بعده، وهو ينادي: يا ثبوراه ويقولون: يا ثبورهم حتى يقف على النار فيقول: يا ثبوراه. ويقولون: واثبورهم فيقال لهم {لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا} ". وأخرج عبد بن حميد عن قتادة {دعوا هنالك ثبورا} قال: ويلا وهلاكا. |
﴿ ١٤ ﴾