|
٩ أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {لعلك باخع نفسك} قال: لعلك قاتل نفسك {ان لا يكونوا مؤمنين}، {ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} قال: لو شاء اللّه أنزل عليهم آية يذلون بها فلا يلوى أحدهم عنقه إلى معصية اللّه {وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث...} يقول: ما يأتيهم من شيء من كتاب اللّه إلا أعرضوا عنه، {فسيأتيهم} يعني يوم القيامة {أنباء} ما استهزأوا به من كتاب اللّه وفي قوله {كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم} قال: حسن. وأخرج الطستي عن ابن عباس ان نافع بن الأزرق سأله عن قوله {فظلت أعناقهم لها خاضعين} قال: العنق الجماعة من الناس قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت الحرث بن هشام وهو يقول ويذكر أبا جهل: يخبرنا المخبر ان عمرا * امام القوم من عنق مخيل وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله {فظلت أعناقهم لها خاضعين} قال: ذليلين. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد قال: الخاضع: الذليل. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم} قال: من نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الشعبي {كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم} قال: الناس من نبات الأرض. فمن دخل الجنة فهو كريم، ومن دخل النار فهو لئيم. وأخرج ابن جرير عن ابن جريج قال: كل شيء في الشعراء من قوله {عزيز رحيم} فهو ما هلك ممن مضى من الامم يقول {عزيز} حين انتقم من أعدائه {رحيم} بالمؤمنين حين أنجاهم مما أهلك به أعداءه. |
﴿ ٩ ﴾