|
٧٥ أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس {بل ادارك علمهم في الآخرة} قال: حين لم ينفع العلم. وأخرج أبن عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس أنه قرأ {بل ادرك علمهم في الآخرة} قال: لم يدرك علمهم قال أبو عبيد: يعني أنه قرأها بالاستفهام. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس {بل ادرك علمهم في الآخرة} يقول: غاب علمهم. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله {بل ادارك علمهم في الآخرة} قال: ام ادرك علمهم {أم هم قوم طاغون} (الذاريات: ٥٣) بل هم قوم طاغون. وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {بل ادارك علمهم} مثقلة مكسورة اللام على معنى تدارك. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة {بل ادارك علمهم في الآخرة} قال: تتابع علمهم في الآخرة بسفههم وجهلهم {بل هم عنها عمون} قال: عموا عن الآخرة. وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه كان يقرأ (بل ادرك علمهم في الآخرة) قال: اضمحل علمهم في الدنيا حين عاينوا الآخرة. وفي قوله {فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين} قال: كيف عذب اللّه قوم نوح، وقوم لوط، وقوم صالح، والامم التي عذب اللّه. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {عسى أن يكون ردف لكم} قال: اقترب لكم. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة {عسى أن يكون ردف لكم} قال: اقترب منكم. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد {عسى أن يكون ردف لكم} قال: عجل لكم. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج {ردف لكم} قال: أزف لكم. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج {ردف لكم بعض الذي تستعجلون} قال: من العذاب. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون} قال: يعلم ما عملوا بالليل والنهار. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله {وليعلم ما تكن صدورهم} قال: السر. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس {وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب} يقول: ما من شيء في السماء والأرض سرا وعلانية إلا يعلمه. وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد {وما من غائبة} يقول: ما من قولي ولا عملي في السماء والأرض إلا وهو عنده {في كتاب} في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق اللّه السموات والأرض. |
﴿ ٧٥ ﴾