١٤‏

وأخرج البيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال‏:‏ جاء تأويل هذه الآية على رأس ستين سنة ‏{‏ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها‏}‏ قال‏:‏ لأعطوها يعني إدخال بني حارثة أهل الشام على المدينة‏.‏

وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن رضي اللّه عنه في قوله{‏ولو دخلت عليهم من أقطارها‏}‏ قال‏:‏ من نواحيها ‏{‏ثم سئلوا الفتنة لآتوها‏}‏ قال‏:‏ لو دعوا إلى الشرك لأجابوا‏.‏

وخ ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي اللّه عنه في قوله{‏ولو دخلت عليهم من أقطارها‏}‏ قال‏:‏ من أطرافها ‏{‏ثم سئلوا الفتنة‏}‏ يعني الشرك‏.‏

﴿ ١٤