|
٢٢ أخرج ابن جرير وابن مردويه والبيهقي في الطلائل عن ابن عباس رضي اللّه عنهما {ولما رأى المؤمنون الأحزاب...} إلى آخر الآية قال ان اللّه تعالى قال لهم في سورة البقرة {أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء} (البقرة: ٢١٤) فلما مسهم البلاء حيث رابطوا الأحزاب في الخندق {قالوا هذا ما وعدنا اللّه ورسوله} فتأول المؤمنون ذلك فلم يزدهم إلا ايمانا وتسليما. وأخرج جويبر عن الضحاك رضي اللّه عنه عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: أنزلت هذه الآية قبل [؟؟] تحول {أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم...}. وصدق اللّه ورصوله فيما أخبرا به من الوحي قبل أن يكون. وأخرج الطيالسي وعبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن قتادة رضي اللّه عنه قال: أنزل اللّه في سورة البقرة {أم حسبتم ان تدخلوا الجنة}. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن رضي اللّه عنه في قوله {وما زادهم إلا ايمانا وتسليما} قال: ما زادهم البلاء إلا ايمانا بالرب، وتسليما للقضاء. |
﴿ ٢٢ ﴾