|
٤٠ أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا} قال: هو أن يوضع الكلام على غير موضعه. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي اللّه عنه في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا} قال: هو أن يوضع الكلام على غير موضعه. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي اللّه عنه في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا} قال: الحاد ما ذكر معه. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي اللّه عنه في الآية قال الإلحاد التكذيب. وأخرج أحمد في الزهد عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه قال: إن هذا القرأن كلام اللّه فضعوه على مواضعه ولا تتبعوا فيه هواكم. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله {أفمن يلقى في النار خير} قال: أبو جهل بن هشام {أم من يأتي آمنا يوم القيامة} قال: أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن عساكر عن بشير بن تميم رضي اللّه عنه قال: نزلت هذه الآية في أبي جهل، وعمار بن ياسر {أفمن يلقى في النار} أبو جهل {أم من يأتي آمنا يوم القيامة} عمار. وأخرج ابن عساكر عن عكرمة رضي اللّه عنه في قوله {أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة} نزلت في عمار بن ياسر، وفي أبي جهل. وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي اللّه عنه في قوله {اعملوا ما شئتم} قال: هذا وعيد. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة {اعملوا ما شئتم} قال: خيركم وأمركم بالعمل، واتخذ الحجة، وبعث رسوله وأنزل كتابه، وشرع شرائعه حجة وتقدمة إلى خلقه. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله {اعملوا ما شئتم} قال: هذا لأهل بدرخاصة. وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم النخعي رضي اللّه عنه قال: ذكر أن السماء فرجت يوم بدر فقيل {اعملوا ما شئتم}. وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي اللّه عنه قال: فأبيحت لهم الأعمال. |
﴿ ٤٠ ﴾