| 
 ١١ أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي اللّه عنه في قوله {إن تنصروا اللّه ينصركم ويثبت أقدامكم} قال: على نصره. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي اللّه عنه {إن تنصروا اللّه ينصركم} قال: حق على اللّه أن يعطي من سأله، وأن ينصر من نصره {والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل اللّه فأحبط أعمالهم} قال: أما الأولى ففي الكفار الذين قتل اللّه يوم بدر، وأما الأخرى ففي الكفار عامة. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن عمرو بن ميمون رضي اللّه عنه: {ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل اللّه} قال: كرهوا الفرائض. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي اللّه عنه في قوله {أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر اللّه عليهم} قال: أهلكهم اللّه بألوان العذاب بأن يتفكر متفكر ويتذكر متذكر ويرجع راجع، فضرب الأمثال وبعث الرسل ليعقلوا عن اللّه أمره. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي اللّه عنهما {وللكافرين أمثالها} قال: لكفار قومك يا محمد مثل ما دمرت به القرى فأهلكوا بالسيف. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله {وللكافرين أمثالها} قال: مثل ما دمرت به القرون الأولى وعيد من اللّه تعالى لهم، وفي قوله {ذلك بأن اللّه مولى الذين آمنوا} قال: وليهم اللّه. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله: {ذلك بأن اللّه مولى الذين آمنوا} قال: ليس لهم مولى غيره.  | 
	
﴿ ١١ ﴾