١٨

أخرج سعيد بن منصور وابن سعد وأحمد عن جبير بن مطعم قال‏:‏ قدمت المدينة في أسارى بدر على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فوقفت إليه وهو يصلي بأصحابه صلاة المغرب فسمعته يقرأ ‏{‏إن عذاب ربك لواقع‏}‏ فكأنما صدع قلبي‏.‏

وأخرج أبو عبيد في فضائله عن الحسن أن عمر بن الخطاب قرأ ‏{‏إن عذاب ربك لواقع‏}‏ فربا لها ربوة عيد لها عشرين يوما‏.‏

وأخرج أحمد في الزهد عن مالك بن مغول قال‏:‏ قرأ عمر ‏{‏والطور وكتاب مسطور في رق منشور‏}‏ قال‏:‏ قسم إلى قوله ‏{‏إن عذاب ربك لواقع‏}‏ فبكى ثم بكى حتى عيد من وجعه ذلك‏.‏

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله ‏{‏إن عذاب ربك لواقع‏}‏ قال‏:‏ وقع القسم هنا وذاك يوم القيامة‏.‏

قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يوم تمور السماء مورا‏}‏ الآيات‏.‏

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ‏{‏يوم تمور السماء مورا‏}‏ قال‏:‏ تحرك، وفي قوله ‏{‏يوم يدعون‏}‏ قال‏:‏ يدفعون‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله ‏{‏يوم تمور السماء مورا‏}‏ قال‏:‏ تدور دورا‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ‏{‏يوم يدعون إلى نار جهنم‏}‏ قال‏:‏ يدفع في أعناقهم حتى يردوا النار‏.‏

وأخرج سعيد بن منصور عن محمد بن كعب في قوله ‏{‏يوم يدعون إلى نار جهنم دعا‏}‏ قال‏:‏ يدفعون إليها دفعا‏.‏

﴿ ١٨