|
٨ أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد {ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر} قال: هذا القرآن مزدجر قال: منتهى. وأخرج عبد بن حميد عن عمر بن عبد العزيز أنه خطب بالمدينة فتلا هذه الآية {ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر} قال: أحل فيه الحلال وحرم فيه الحرام وأنبأكم فيه ما تأتون وما تدعون، لم يدعكم في لبس من دينكم، كرامة أكرمكم بها، ونعمة أتم بها عليكم. قوله تعالى: {خشعا أبصارهم}. أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والحاكم وصححه عن ابن عباس أنه كان يقرأ [خاشعا أبصارهم] بالألف. وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {خشعا أبصارهم} برفع الخاء. وأخرج ابن جرير عن قتادة [خاشعا أبصارهم] أي ذليلة أبصارهم، واللّه أعلم. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {مهطعين إلى الداع} قال: ناظرين. وأخرج الطسي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله {مهطعين} قال: مذعنين خاضعين، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم أما سمعت قول تبع: تعبدني نمر بن سعد وقد درى * ونمر بن سعد لي مدين ومهطع وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله {مهطعين إلى الداع} قال: عامدين إلى الداعي. وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله {مهطعين إلى الداع} قال: منطلقين. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن تميم بن حدلم في قوله {مهطعين} قال: الإهطاع التجميح. وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير {مهطعين إلى الداع} قال: هو النسلان. وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة {مهطعين إلى الداع} قال: صائخي أذانهم إلى الصوت. |
﴿ ٨ ﴾