١٠

أخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وهناد وابن منيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن النعمان بن بشير أن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه سئل عن التوبة النصوح قال‏:‏ أن يتوب الرجل من العمل السيء، ثم لا يعود إليه أبدا‏.‏

وأخرج أحمد وابن مردويه والبيهقي عن ابن مسعود قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏التوبة من الذنب لا تعود إليه أبدا‏"‏‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان بسند ضعيف عن أبي بن كعب قال‏:‏ سألت النبي صلى اللّه عليه وسلم عن التوبة النصوح فقال‏:‏ ‏"‏هو الندم على الذنب حين يفرط منك فتستغفر اللّه بندامتك عند الحافر ثم لا تعود إليه أبدا‏"‏‏.‏

وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال‏:‏ قال معاذ بن جبل يا رسول اللّه‏:‏ ما التوبة النصوح‏؟‏ قال‏:‏ أن يندم العبد على الذنب الذي أصاب، فيعتذر إلى اللّه ثم لا يعود إليه كما لا يعود اللبن إلى الضرع‏.‏

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي عن ابن مسعود رضي اللّه عنه في قوله‏:‏ ‏{‏توبة نصوحا‏}‏ قال‏:‏ التوبة النصوح أن يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود إليه أبدا‏.‏

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله‏:‏ ‏{‏توبة نصوحا‏}‏ قال‏:‏ يتوب ثم لا يعود‏.‏

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن مجاهد رضي اللّه عنه في قوله‏:‏ ‏{‏توبة نصوحا‏}‏ قال‏:‏ هو أن يتوب ثم لا يعود‏.‏

وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي اللّه عنه مثله‏.‏

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي اللّه عنه في قوله‏:‏ ‏{‏توبة نصوحا‏}‏ قال‏:‏ النصوح الصادقة الناصحة‏.‏

وأخرج الحاكم وصححه عن ابن مسعود رضي اللّه عنه قال‏:‏ التوبة النصوح تكفر كل سيئة وهو في القرآن ثم قرأ ‏{‏يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى اللّه توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئآتكم‏}‏‏.‏

وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي اللّه عنه أنه قرأ ‏{‏نصوحا‏}‏ برفع النون‏.‏

أخرج الحاكم والبيهقي في البعث عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله‏:‏ ‏{‏يوم لا يخزي اللّه النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى‏}‏ قال‏:‏ ليس أحد من الموحدين إلا يعطى نورا يوم القيامة، فأما المنافق فيطفأ نوره والمؤمن يشفق مما يرى من إطفاء نور المنافق، فهو يقول‏:‏ ‏{‏ربنا أتمم لنا نورنا‏}‏‏.‏

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله‏:‏ ‏{‏ربنا أتمم لنا نورنا‏}‏ قال‏:‏ قول المؤمنين حين يطفأ نور المنافقين‏.‏

وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه من طرق عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله‏:‏ ‏{‏فخانتاهما‏}‏ قال‏:‏ مازنتا، أما خيانة امرأة نوح فكانت تقول للناس‏:‏ إنه مجنون، وأما خيانة امرأة لوط، فكانت تدل على الضيف، فتلك خيانتها‏.‏

وأخرج ابن عساكر عن أشرس الخراساني رضي اللّه عنه يرفعه إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ما بغت امرأة نبي قط‏"‏‏.‏

وأخرج ابن عدي والبيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر عن الضحاك رضي اللّه عنه في قوله‏:‏ ‏{‏فخانتاهما‏}‏ قال‏:‏ كانتا كافرتين مخالفتين، ولا ينبغي لامرأة تحت نبي أن تفجر‏.‏

وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال‏:‏ ما بغت امرأة نبي قط‏.‏

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة رضي اللّه عنه ‏{‏فخانتاهما‏}‏ قال‏:‏ في الدين‏.‏

وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي اللّه عنه قال‏:‏ امرأة النبي إذا زنت لم يغفر لها‏.‏

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي اللّه عنه في قوله‏:‏ ‏{‏ضرب اللّه مثلا}‏ الآية قال‏:‏ يقول لن يغني صلاح هذين عن هاتين شيئا وامرأة فرعون لم يضرها كفر فرعون، واللّه تعالى أعلم‏.‏

﴿ ١٠