|
١٤ أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {سمعوا لها شهيقا} قال: صياحا. وأخرج عبد بن حميد عن يحيى قال: إن الرجل ليجر إلى النار فتنزوي وينقبض بعضها إلى بعض، فيقول لها الرحمن: مالك؟ قالت: إنه كان يستحي مني فيقول: أرسلوا عبدي قال: وإن العبد ليجر إلى النار فيقول يا رب ما كان هذا الظن بك، قال: فما كان ظنك؟ قال: كان ظني أن تسعني رحمتك، فيقول: أرسلوا عبدي، قال: وإن الرجل ليخر إلى النار فتشهق إليه شهيق البغلة إلى الشعير، ثم تزفر زفرة لا يبقى أحد إلا خاف. وأخرج هناد بن حميد عن مجاهد في قوله: {وهي تفور} قال: تفور بهم كما يفور الحب القليل في الماء الكثير. وأخرج ابن جرير وابن المنذر في قوله: {تكاد تميز} قال: تتفرق. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: {تكاد تميز} قال: يفارق بعضها بعضا. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس {فسحقا} قال: بعدا. وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {فسحقا} قال: بعدا، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم أما سمعت قول حسان: ألا من مبلغ عني أبيا * فقد ألقيت في سحق السعير وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله: {فسحقا لأصحاب السعير} قال: سحق واد في جهنم. قوله تعالى: {إن الذين يخشون ربهم بالغيب} الآية وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي اللّه عنهما {إن الذين يخشون ربهم بالغيب} قال: أبو بكر وعمر وعلي وأبو عبيدة بن الجراح. وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي اللّه عنه في قوله: {لهم مغفرة وأجر كبير} قال: الجنة. |
﴿ ١٤ ﴾