٥٣ قوله تعالى: {وَإِذَا * مُوسَى ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ} الكتاب: التوراة. وفي الفرقان خمسة أقوال: احدها: أنه النصر، قاله ابن عباس وابن زيد. والثاني: أنه ما في التوراة من الفرق بين الحق والباطل، فيكون الفرقان نعتا للتوراة، قاله أبو العالية. والثالث: أنه الكتاب فكرره بغير اللفظ. قال عدي بن زيد: فألقى قولها كذبا وميناوقال عنترة: أقوى وأفقر بعد أم الهيثم هذا قول مجاهد، واختيار الفراء و الزجاج. والرابع: أنه فرق البحر لهم، ذكره الفراء و الزجاج وابن القاسم. والخامس: أنه القرأن ومعنى الكلام: لقد آتينا موسى الكتاب، ومحمد الفرقان، ذكره الفراء، وهو قول قطرب. |
﴿ ٥٣ ﴾