٣٨

قوله تعالى: {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ}

قال المفسرون: لما عاين زكريا هذه الآية العجيبة من رزق اللّه تعالى مريم الفاكهة في غير حينها، طمع في الولد على الكبر.

و{مِن لَّدُنْكَ} بمعنى: من عندك والذرية تقال للجمع وتقال للواحد والمراد بها هاهنا الواحد قال الفراء: و إنما قال طيبة لتأنيث الذرية والمراد بالطيبة: النقية الصالحة والسميع: بمعنى السامع وقيل: أراد مجيب الدعاء.

﴿ ٣٨