١٣٨ قوله تعالى: {هَـٰذَا بَيَانٌ لّلنَّاسِ} قال سعيد بن جبير: هذه الآية أول ما نزل من آل «عمران» وفي المشار إليه ب «هذا» قولان. احدهما: أنه القرآن، قاله الحسن، وقتادة، و مقاتل. والثاني: أنه شرح أخبار الأمم السالفة، قاله ابن اسحاق. والبيان: الكشف عن الشىء، وبان الشىء: اتضح، وفلان أبين من فلان، اي: أفصح. قال الشعبي: هذا بيان للناس من العمى، وهدى من الضلالة، وموعظة من الجهل. |
﴿ ١٣٨ ﴾