٧ قوله تعالى: {لّلرّجَالِ نَصيِبٌ مّمَّا تَرَكَ ٱلْوٰلِدٰنِ وَٱلاْقْرَبُونَ} سبب نزولها أن أوس بن ثابت الأنصاري توفي وترك ثلاث بنات وامرأة، فقام رجلان من بني عمه، يقال لهما: قتادة، وعرفطة فأخذا ماله، ولم يعطيا امرأته، ولا بناته شيئا، فجاءت امرأته إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم، فذكرت له ذلك، وشكت الفقر، فنزلت هذه الآية، قاله ابن عباس. وقال قتادة: كانوا لا يورثون النساء، فنزلت هذه الآية. والمراد بالرجال: الذكور، وبالنساء: الإناث، صغارا كانوا أو كبارا. «والنصيب»: الحظ من الشيء، وهو مجمل في هذه الآية، ومقداره معلوم من موضع آخر، وذلك مثل قوله: {وَءاتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: ١٤١] وقوله: {خُذْ مِنْ أَمْوٰلِهِمْ صَدَقَةً} [التوبة ١٠٣] والمفروض: الذي فرضه اللّه، وهو آكد من الواجب. |
﴿ ٧ ﴾